الثلاثاء، 16 فبراير 2010

ديوان البداية والنهاية في الحب الطبعة الرابعة


ديوان ( البداية والنهاية في الحب ) الطبعة الرابعة الأن في مصر عن دار صوت القلم العربي

وقريباً سننشر قائمة بأسماء المكتبات كلها

السبت، 26 ديسمبر 2009

طبعتان جديدتان لديوان ( البداية والنهاية في الحب )


طبعتان جديدتان لديوان ( البداية والنهاية في الحب )

كما عودنا مصطفى سعيد على مفاجأته وقبل أن يطوي العام 2009 آخر أيامه صدر له عن دار بدايات في سورية الطبعة الثالثة من ديوان ( البداية والنهاية في الحب ) وكما علمنا أن الديوان ذاته سيطبع الطبعة الرابعة في مصر وسيصدر عن دار صوت القلم العربي بعد إبرام الاتفاق مع الدار على طباعة أغلب إصداراته في مص, و تم ترجمة الديوان إلى اللغة الفرنسية, والمترجمة والشاعرة التونسية آسية السخيري على وشك الانتهاء من ترجمته حتى يطرح في الأسواق الفرنسية مع بداية العام القادم .

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

عن جريدة اليوم

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13343&I=725213&G=1

طبعتان جديدتان لديوان مصطفى سعيد
صدر عن دار بدايات بدمشق الطبعة الثالثة من ديوان «البداية والنهاية في الحب» للشاعر مصطفى سعيد، وسيطبع الديوان طبعة رابعة في مصر وسيصدر عن دار صوت القلم العربي مع الاتفاق مع المؤلف على طباعة إصداراته في المستقبل، وتم ترجمة الديوان إلى اللغة الفرنسية، وسيكون في الأسواق الفرنسية مع بداية العام الجديد.


ديوان البداية والنهاية في الحب - الطبعة الأولى والثانية - دار الكفاح


قصيدة ( المرأة والذات )



مقتطفات من الديوان

من قصيدة ( المرأة والذات )


أنا ذاتُه..

مَن تاهَ

عن مَعبدِ الذاتِ

ولدتُ من مهدِ المماتِ

صغيراً كنتُ..

مقمطاً بحريرِ الشتاتِ..

أرضعُ علْقمَ الألمِ..

أمضغُ أصابعي الملوَّثة

بطينِ التماثيلِ


وأمضي ..


في السعيِ السحيقِ

إلى مدنٍ شخوصُها صقيع

غارقةٍ بينَ الجماجمِ

وصدأِ الآهاتِ..


عانقتُهم يوماً...

ورقصتُ عارياً

أمامَ فوهاتِ البنادقِ

تارة ً أحفرُ المكرَ في الخنادقِ

وطوراً تحتَ ظلِّ الندمِ الخانقِ..


أصلّي جماعةً صلاةَ القهرِ...

يدٌعلى نهدٍ

ويدٌ على كتفِ القبرِ


ظننتُ الحياةَ ودربَها

بقاعِ بحيرةِ اللّذّةِ جاثِمةً..



وصَفَعَني الربّ

بسَوطِ الرحمةِ

أيقظَني منْ غَفوةِ العَتَمَة...


نهضتُ من الرّمال..

ناصباً جبْهَتي قُبَالةَ الشمس

محطماً أصنامَ المظاهرِ وزَوبَعَةَ الأمس

لأرتشفَ حقيقةً كتمتُها دَهراً


لستُ أنا مَنْ يبيعُ أيامَهُ بدراهمِ الوهْم..

لستُ أنا مَنْ يُهدِرُ رجولتَهُ

في نَهرِ العُهْرِ...

ولا مِنْْ كأسٍ غدَا رفيقي..

إلا كأسَ الخلدِ..

أمزجُ الحِبرَ بالخَمْر

أعزفُ في الفجرِ على قِيثارةِ الحرف

ومساءً أنامُ على وسادةِ حُلُمِ الكُردِ



ابنُ ملكٍ أنا...

عرشُهُ أرضُهُ

حاشيتُهُ أبناؤُه


ابنُ فلاحٍ

يشحَذُ هِبَةَ الأرضِ..

ليُضِيءَ مِشْكَاةً

مِنْ غُصنِ زيتونٍ...

تحملُ أحرفَ اسْمي

ويزيِّنُ اسمي بوَهجِ اسمِهِ...

وأَزرعُ أمانةَ الأحرفِ في الأحفادِ


علمتُ قبلَ أنْ يمسّني الهذْيُ.

أنّ براكينَ الكونِ


ثوراتِه...

حروبَه

لا تسدُّ رَمَقَ الذات...


وأدركتُ قبلَ كلِّ البَشرِ

أنَّكِ حبيبتي...

لَظَى الحبِّ الآتي

بكِ ذاتي وكلُّ ملذّاتي...